[علي مجدوع آل علي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[/ALIGN][ALIGN=center]


حبيبتي سيدة الغناء
في حانات الهوى حين التقينا
كان الناي يعزف
على أضلعٍ مكسرةْ
في
"طُرقاتِ القلوب"
؛
دعيني أجُالسكِ جلسة التراتيل
بين لحن المَغنَى في خديك
و ابتسامة كلؤلؤة من بين شفتيك
؛
كوني للحظة الصمت قليلاً
سأجيب منادي
نداء العاجل
صوت قلبك
الهادئ
الذي حنَّ بقلبي
فأنزوى إليه
طالبا غفراناً أو اشتياقاً يعتريه
أو قد يكون للتعرف مسألةً رياضية
لا يعلم نتاج حلّها الغامض
؛

سيدتي
من بين أيدينا
تخرج أنفاس قلبينا
وحين التصاق كفينا
تكون خطواتنا
إلى جنات
رؤى نفسانا
وتظلُّ روحينا
مخاطبة لي ولك
إلى ما أنتهى به عشقينا.
سيدتي
كوني امرأة في داخل رؤيتي
كوّني أطلس حياتي
كوني الإلهام في أركاني
أنعمي بنعمائي ذات الجناس
الحدائقي
تنقلي في أرجاء حقلي الرائع
اقطفي حبات الذرة من تلك السنابل
أنظري إلى
سرب الطيور المهاجرة
بين قارات كياني وسلوى رجائي
؛

سيدتي
سأكون إليك هنا
في وقتي الثمين
الذي يقبع بين الساعات الفاخرة
سأكون هنا لك
فأمد يدي
تعالي إليِّ فما من سبيل سوى إليِّ
دون الدون وذلك البين

أيتها السلسبيل روحك ذات ترنيم
أحيطي بي هيا
وكوِّني غيمة الرذاذ الجميل
واسكبي علي من قليل لذلك الكثير
من عذب المطر هطل المزيد فالمزيد
هيا
دعينا نكنُّ لكلينا
فهذا هو الحل الأكيد
؛
نثر وكتابة
"علي آل علي"
في 12 / 4 / 1433هـ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]