شُرفة مشآعِر }~
كُنْ كَـ ظِلي ... احتَويني .... ثم احتويني
خُذني إليكَ ... دونْ وعيٍ مني دون قيود .... دون عاداتٍ و تَقآليدَ
انثُرني بمشاعرِ هيامكَ .... ثم لمْلِمني .. و احتويني!!
هاربةٌ أنآ من قيودِ زمني إِليكَ ... لم يَعُدَ بمقدوري
الوقوفَ خلف جُدرآنِ الإِنْتِظآرَ ... فَأنآ في كُل يوم أهيمُ بَكَ أكثر و أَكثر
يا من علمتني بعثرت الكلمآتِ بعذوبةٍ اكثر..كي يصير الحُبْ اكبر
يا منْ ارى فيه حيآةً اجملُ منْ الحُبِ نفسه...يُأرقُني الإنْتِظآرُ أَكثر
يآمن ازال الجرحَ من بين الحنآيآ .... ليتوسد المكان بِقوةٍ اكبر ..!
،
،
{ دعَني أُخبرُكَ . . .
بأن رمآدَ الحبُ فيني بعد مجيئك..
صَآر لهيبً ... صآر يتأججُ بِنيرآن عشقكَ
صآر قلبي ... يبوحُ عِشقهُ لكَ على
ارزمةِ ورقَ و على كلِ اسطر ...!
انتَ اخذتني مني الى اين لستُ اذكر
سوى ... مَلآمحكَ ... و شُرودي بكَ
إِلى عالمٍ كان اجمل.... صدقني لآ استطيعُ الانتظار اكثر}~
بين ذراعيك خذني ... طفله ... يتبانها حنينُكَ
بصدقٍ كُلما بكيت بُعدكَ عني ... !!
احتويني ... احتويني ... انزع صوت انيني
احتويني ... فالحُبْ يَكبُر فيني..!!
و اموت صبْراً
و تموت البلابِل بعدي
و تُطفى انوار المدينه
و تعصِفُ ريَآحَ البُعد بعدي
و تبكيني مساحآتُ الرمآد
الذي صار يوم بفضلك لهيباً
لا ترمقني بتلكَ النظرَةِ البآرِدهَ
و احتويني ..... فأنآ في كُلِ مسآءَ
احاورُ اطيافك شوقاً .. يسلبني عقلي
مجنونةٌ فيكَ بِـ عقلي .. لا قلبي فقط
اريدُكَ بِجموحَ ... لا بمجردِ أُريدكَ
أُحِبكَ ... الى حد اللا ادري الى مآ
فقط احتويني .... لا استطيعُ الانتظار اكثر
،
،
هل تعلم / لو كآن بمقدوري بِنآءُ دوله َ
لجعلتُك السلطآن فيها ... و الجميع الى المنفى
يا من صرت كل الرجالِ حولي
و اشغلتني بك .. الى حدِ جنوني ..
انا لا استطيعُ الانتِظآر اكثر
انا ادرك بأنني لستُ
جوليت
و لن اكون حتى ليلى
...... لِـ تحملني بعيداً حيثُ انا و انتَ
لِتُسكن لهيب انتظآري و شوقي إِليكَ ...!
لُتسكبَ على قلبي الأمآنْ ... لِترويني من نبعِ
نهركَ حنآنآ ً ... فأنآ مُجردُ أُنثى احبتكَ الى حدود اللا وعي
و عاشت الانتِظآر ... بصمتٍ يقتُل
و ابت الحديث معك لأنهآ تَخجل
و فضلت البقآء في قاعِ الزجاجه
و الادعاء ان البوح جريمةٌ قاتِلهَ
كـ سفكِ دم بريئ في شوارعَ خاويه
آسِري....معك ولدتُ من جديد ولكنني لا استطيعُ الانتظآر اكثر
بعثِرني....لملمني........ثُمْ إِحتويني .. بقوةٍ اكبر }~
فأنآ بِأختِصآر اعيشُ وَلآدَةُ عشقَ ... تسقط من رحمِ الانتظار
البآهيهَ } ~ اول نشر هنا