عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-12, 03:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 علي مجدوع آل علي  
اللقب:
:: كاتب وقاص سعودي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية علي مجدوع آل علي

بيانات العضو
التسجيل: 21-12-11
العضوية: 392
المواضيع: 36
المشاركات: 217
المجموع: 253
بمعدل : 0.06 يوميا
آخر زيارة : 26-03-18
الجنس :  من معشر الرجال
الدولة : المملكة العربية السعودية
نقاط التقييم: 2847
قوة التقييم: علي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond reputeعلي مجدوع آل علي has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 56
وحصلتُ على 103 إعجاب في 60 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
علي مجدوع آل علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي حينما تذبل الورود

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=justify]حينما تذبل الورود، وتضمحل النفس، وتدمع العيون لتسقي الأحزان مرارةً، ويكون الشعور ضيقاً، كأنه مارد يضمني ضمة الماكر.
يا لهذه الدنيا، ويا للبشر فيها، حينما أسعى حثيثا لنيل حب ما ولا أجد نظيره سوى أعزوفة ضاحكة تقتل أنفاسي وتشعرني بأني طفل يلعب تلك اللعبة الجميلة.
يا لبكائي في داخلي حينما يعكس ظاهري ضاحكًا لأجل كبريائي.
إنني مكفوف البصر أمشي في رواقٍ ليلي، أشد إزاري على حولي لكي أشعر بدفءٍ ما يخرجني مما أنا فيه، وأجد ردائي متشققا رثًا، لم يبقى منه غير طبقة الانطواءِ.
هذا الدجى الذي أعيش فيه لا يكاد يرى نور الفجر حتى سرابا ليطبطب على ذاتي الثكلى بآلام وجروح السنين التي تعوي كالذئاب لترعب جمالة روحي فتقوقعت داخلي تأن وتبكي.
كم من إناء تجرعت سمه القاتل وأنا لا أدري، فأكون في السقم أمدًا أعاني، وحين الشفاء تعود الانطلاقة للبحث لعلني أجد كنفًا أنتحبُ فيه وأرتمي بين يديه يحتمل تدفقات دموعي ويمسح رأسي ويردد طب هيا فأنت ملاذي.
مالي أرى الأنفس تتحدث عن أفعالي كأنها شر لا يرجى صلاحٌ منها، كأنها جرثومة حلت ولا يمكن علاجها.
وحين الامتثال أمامي يقال " أنا " ككبرياء لكي لا أُرى.
ذلك الشاطئ أمامي أراه وكلي توجع وجروح، لأسبح فيه لعله يغسل تضرعاتي، ويجعلني أغوص في أعماقه كالسواد العظيم لا يعلم عني أحد ولا يدري.
أمقطوعة حزن أنا لكي يرحمني أعدائي، أم صحيفة ينقش عليها ذكريات من هم على شاكلتي.
بت لا أعلم من أنا ولماذا هي حياتي، أهو حقيق أتنفس زفيرا من بقايا حطب ناري التي أوقدت وتأججت كثيرا لتعذبني وتتلذذ بذلك، فتخمد تارة وتعيد ذلك كي لا أهلك ويبقى هنائها في إحراقي.
ندائي إلى الأرواح المعلقة، اصحبيني إليكِ لكي أتعلق أنتظرُ وفاتي.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : حينما تذبل الورود     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : علي مجدوع آل علي














عرض البوم صور علي مجدوع آل علي   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ علي مجدوع آل علي على المشاركة المفيدة: