_ بصحة الخذلان و الأحلام الراحلة دون عودة !
,
.
الأمنيات كثيرة أكثر من أن يستوعبها عقلي أو يحتفظ بها صدري
و أنا و صوتي لم يعد يسعنا أي شيء , خشية من أن أتورط بيوم زائد
لا أستطيع أن أرتب به تفاصيلي أو اتأقلم عليه كما ما مضى من وقت
من يوم أخشى فيه الحياة أكثر و أصبح أقرب للموت بخطوة
لا أعلم حقًا هل كان عليّ أن أصدق قلبي أو عقلي أو أصدقهما معًا .؟!
إذ إني كل مرة أقع في فجوة عميقة تخطو معها الأماني و الذكريات نحوي
و أنا بدون صوت لا أستطيع أن أتحدث أو حتى أتمسك بها فهي كسابقتها ترحل
قبل أن تحلّ و تمنحني فسحة من أمل , ظلت تلك الأماني كفصل ربيع بعيدة جدًا
لم تمنحني فُرص لو تُمهلني لأرتب قلبي بعد كل أزمة فقد , رحيل
هذة السنين لم تكن جميلة بالمطلق
لم تمنحني فُرص لم تُمطر من خلالها لم تترك لي شيئًا جلّ ما أُدرك
بأنها مضت و أخذت معها الذكريات الجميلة و الأحلام الصغيرة , رحلت بعيدًا
تدفق من خلالها عمري كالماء دون أن أشعر أشتعلتُ و أنطفئت كاللهب
و كان عليّ كل مرةّ أن ابدأ من الصفر من نقطة وحيدة أرسم من خلالها أمل جديد
و حياة جميلة كما تمنيتها لي يومًا لكن دون فائدة
مازلت أنظر للخلف أراقب حصاد العمر الذي ذبل مُحاطه بفراغ لا ينتهي
أصبحتُ مُقيدة , مُنغلقه و سجينة و أصبحت الحياة تُشبه اللغز
و الدليل هذا الفراغ الذي يمتلئ بشيء لا أريده
وحدي في طريق الحياة تارة أسقط و تارة أخرى أنهض و لا أرى رفيقًا
في طريقي أسند رأسي على صدره و أخرط بفضفضة لا تنتهي أبدًا
أصبح كل منا وحيدًا في هذة الرحلة المسماة بالحياة !
يالله !
لم أتعلم كيف أتمسك بالأحلام و الأماني و أستسلمتُ للخذلان
و لم أمنحني إي فرص فأنا بالنهاية متورطة بكل ما أنا عليه
حينما أخترت الصمت لأن الكلام لن يحررني من الوجع أو حتى يوصل ما أشعر به
نهاية , كم مضى من العمر و أنا وحدي بالرغم من صخبك المصطنع...؟!
كُتبت الآن و في تمام الفقد , هيام !