(1)
أعترف بأني جئت إلى قصر اميرتي الحلوة
تحت النافذة جلست
رميت إليها بفؤادي
اهدتني بسمتها
(يكفي جداً..)
ثم انسدلت من علياء القصر
وجاءت نحوي
كان الليل ستاراً لجدائلها
وسماء الله تزين عينيها
والقلب .. مروج من زهريسكنه الطهر
وقفت أمام أميرتي المخفورة بالحسن
مددت حرير قصائدي المغموسة بدمائي
سكنت كل حروفي
وفواصل ايامي
سكنتني حتى آخر مرمى لحدود الروح
أقسمت عليها
بالله اياست الحسن
الشاعر يرجو أن يصف جمال صنيع الله
بمحبوبته المرسومة من صهباء النور
فهل تسمح سيدتي..؟؟
وبكل هدوء
حجبت عني ابهى الاسماء
حجبت (بنت البحر)
و(بنت الشموس)
و(بنت فؤادي)
وتركت شاعرها للحيرة
..
ظالمة الحسن
وظالمة القلب
وظالمة جداً