[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وكتب غــــلاي
.
.
.

ياساكنة الحي
هلمي إلي سُكْني


لعلني أتنفس
ظلمة الليل
وأجدني منجبرا ً
بعد تكسر
إقرعي الباب
يستيقظ الصباح
على صوت ُ قرعك
ليصنع الحنين
بـ عمق ِ قلبي
ويستفيق النبض
عشق ٌلـ حسنك ِ

أني أحببتك ِ
وداخل القلب رسمتك ِ
وكل جزءاً بـ الجسد ِ
يسألني
هي الأيام
عنك ِ تفصلني
هي الأيام
عطر أنفاسك
صفعة الإشواق
شوق
توغل بوجداني
وطفى بـ هواك ِ
شوق
يخفي الوفاء
ويشرق الغياب
حين رؤية سطوع أطلالك
هنا جمع بينا الفجر
وهناك تذوقتك
وهناك بات الوعد
يدمع لـ يروي سنين

أيا ساكنة الحي
هلمي إلي سُكْني

فأنتي شط الأمان
والحزن سلب مني
كل أطياف وأحلام
وأنتي الحياة وقلبي
بك ِ لا يعرف الإنهزام
ينام على غيمة من الأوهام
ويتمتم الصبر حنين وونات
أنتي الزهر
نفحات وعطور
أنتي النور
وضوء النجوم

فـ هلمي إلي سُكْني
لـ تتعانق الزهور فرحا ً
وأحلق بـ آعالي السماء
أتساقط
كـ رذاذ المطر راسمك
ألوان الطيوف

أنتي وأنتي فقط يصمد قلبي بك ِ
وبك ِ أنتي
تموج روحي بـ عمق ِ قلبك ِ
أهرب منك ِ خوفا ً الغرق
أغرق
فـ ألتقي فيك ِ حب ٌ حد الغرق
وأسميك
غلاي إنت ِ

[/align][/cell][/tabletext][/align]