عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-09, 03:43 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 حسين الشمري  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية حسين الشمري

بيانات العضو
التسجيل: 24-11-09
العضوية: 33
المواضيع: 125
المشاركات: 3620
المجموع: 3,745
بمعدل : 0.71 يوميا
آخر زيارة : 09-07-22
الدولة : حائل
نقاط التقييم: 2966
قوة التقييم: حسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond repute


الوسام الأول للمشرف المميز ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 39
وحصلتُ على 184 إعجاب في 123 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حسين الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : خالد العبدالله المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم





أخواني ...
شاء القدر أن اخالف ( عاداتي ) !
فأنا لا أحب الخوض ( سريعا" ) في مواضيع أكتبها أنا .. إلا بعد 3 أشهر على الأقل
لكن وخالقي .. هي المرة الأولى التي أتعجل بها .. وللظروف أحكام


ربما قرأ أحدكم هذا الموضوع قديما" .. وعذري أني لا أملك إلاّهـا

يوم كنت صغيّر .. كنا نجي لحايل بالعطله بس
كنت أجلس كل العطله ( إلا يومين ) عند عمي الكبير !!
كان يسكن بنفس حايل


عمي الثاني ( الله يرحمه ) .. كان ساكن بقريتنا ( نقبين ) .. وكان معه تاكسي
المهم .. كان عمي راعي التاكسي الله يرحمه .. إذا خلص من ( المكدّه ) على التاكسي يوقفها عند بيت عمي الكبير وياخذ سيارته العاديه ويروح للقريه
هالموقف هذا تكرر كثير لين صار ( عاده )
لكن انا وعيال عمي كنا نكره هالـ ( تلبيقه ) ... !







كنا نتفشل من وجود التاكسي عند بيت عمي ..
نتفشل من عيال الجيران يضحكون علينا .. !
هالـ ( تلبيقه ) عبّت بنفوسنا شي ضد عمي الله يغفر له
مع إن ماله ذنب .. ولا كان يدري بـ ( دواخلنا ) !
لكنها ( خربطة صغار ) !



؛


المهم .. اليوم أبوي سليمان العبدالله عليه السلام .. عنده تاكسي
ويكد عليها ... !
بالبدايه .. كنت استحي من وجودها قدام البيت
أما اليوم .. فأحيانا" أسوقها رغم أنها قديمه .. يمكن موديل 87
لكنها والله تاج على راسي .. وتبيض وجهي قدام الناس
وصرت أتفاخر فيها قدام الكل ,,










برايكم وش غيـّر نظرتي للـ ( تاكسي ) !
مع إن تاكسي عمي الله يرحمه كان موديلها أحسن من تاكسي أبوي بكثيييييير




؛


أنتم .. عندكم موقف مثلي .. أو شي ألحين تستحون من مواجهة الناس فيه !
شي تستحون وماودكم أحد يدري إنه عندكم بالبيت ... !
افردوا البياض لقلوبكم .. ودعوها تتأقلم على الوضع .. فالدنيا لاتستحق غمضة عين











خ.الـد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من حسن حظنا أنك خالفت ما درجت عليه سابقاً هذه

المره لنستمتع سوياً بما تكيبرده ( على وزن تخطه ) لنا أناملك هنا

عموماً العمل الشريف ليس عيباً ...

وبالنسبة لما تساءلت عنه بخصوص تغير نظرتك للتاكسي بكل

تأكيد هذا خاضع لعدة أمور منها عندما كنت صغيراً تجهل أهمية

العمل الشريف وكان همك أن لا ( يضحك عليك أطفال الجيران )

وعندما كبرت ووعيت عرفت أنها ( خربطة صغار )

وكذلك لعاداتنا وتقاليدنا سابقاً كان البعض منا ينتقد بعض الأعمال

التي يقوم بها البعض وعندما تغير الزمن وأختلطنا بمن أتوا لديارنا

من الخارج ممن يبحثون عن لقمة العيش ورأينا مكاسبهم وأنهم

يعفون أنفسهم بأعمالهم بل البعض منهم ملك أرصده من بعض

الأعمال التي كنا ننتقد من يعمل بها وغيرها الكثير ...

أنا يا خالد كان عندي شيء أستحي منه واليوم أفتخر به ودائماً

أذكره فشكراً لك لإتاحة الفرصة لي لأفخر به بمتصفحك أيضاً

الموقف هو : أن أمي أطال الله بعمرها عندما كنت صغيراً كانت

أحياناً عندما أذهب للعب الكره العصر أتأخر أحياناً إلى المغرب

فكانت تلبس عباءتها وتلحق بي وتأخذني أمام الأطفال وكنت أزعل

وأبكي من تصرف أمي إلى درجة أنها عندما تأتي من بعيد أصبحت

أخرج بسرعه من الملعب لأستقبلها عند منتصف الطريق ليس

شفقة عليها من التعب ولكن لكي ( لا أتفشل أمام الشباب )

وبعدما كبرت حسيت بحرصها علي وأنني بسبب هالحرص وصلت

إلى ما وصلت إليه الآن .

أخوي خالد سعدت بالإستمتاع بالقصه وبالإجابه على ما تساءلت

عنه ، آمل أن أكون وفقت لما تساءلت عنه .

ختاماً اللهم طول بعمر أمهاتنا جميعاً وأحفظهن ذخراً لنا

وأجعلنا من البارين بهن يارب العالمين .












توقيع : حسين الشمري

قبورنا تبنى وما تبنى
قرار ليتني لم أتخذه ، وآخر ليتني سارعت بإتخاذه ولم أعدل عنه ...

هكذا هي حياتي جملة من القرارات ربما أعتقد بخطأ بعضها ...

ويتضح لي صوابها فيما بعد ، الخيرة فيما أختاره الله .


عرض البوم صور حسين الشمري   رد مع اقتباس