اقتباس:
ماريا & حلا أريد منكن إجابة صريحه كما عهدناكن هنا بالحوار
من الأقرب أو الأغلى للمرأة والدها أم زوجها أم أخوها ولماذا ؟؟ ...
الجواب نريد أن يكون بناء على ما رأيتموه ولمستوه بالمجتمع عامة وبمن
حولكن خاصة .
|
مرحباً بك أخي
بصراحة احترت في الإجابة على السؤال.. أشعر أن الجواب هنا يختلف تبعاً لكل شخص و طبيعة
العلاقة وقوتها بينها وبين والدها أو زوجها أو أخيها...
لكن عموماً أشعر أن العلاقة بين الأب والزوج لا يوجد فيها مجال للمقارنة
فحتى لو كانت علاقتها قوية بأبيها و زوجها ستختلف طبيعتها..
أعني علاقة المرأة بزوجها تكون قوية بمجرد ارتباطها بهذا الشخص يصبح جزءاً منها ولا يخفي
أحدهما شيئاً عن الآخر فيما يخصه.. وبالتأكيد سيتشاركان أموراً كثيرة لا تستطيع مشاركتها أحداً
سواه.. وقد يكون الأقرب إلى قلبها والإغلى عندها..
و لكن.. علاقتها بوالدها تختلف.. أعتقد ليس هنالك من هو أحرص و أكثر خوفاً على مشاعر المرأة من
والدها.. فهو لا يريد لها أدنى أذى.. و من هذه الناحية هو أشد حرصاً من الزوج و الأخ بحكم الفطرة..
لذلك أرى أن المقارنة صعبة بين الأثنين فحبها لوالدها أمر فطري فهو الرجل الوفي الذي يرعاها بكل
رحابة دون أدنى تقصير في جميع مراحل عمرها..
أما الأخ ... -الله لا يحرمنا منهم ومن حبهم- لكن مهما بلغ حبنا لهم وتعلقنا الشديد بهم أو بأحدهم أكثر من
الآخر فلن يبلغ مكانة الأب بالطبع ولا الزوج..
ومما رأيت أن بعض النساء تقدم حب والدها على زوجها ثم أخيها ومنهن من تقدم حب زوجها
على والدها ثم أخيها ..
ومنهن من ترى أن الموضوع لا يقبل المقارنة فحبها لزوجها شئ وحبها لوالدها شئ آخر..
فالأمر يختلف تبعاً لكل مرأه..
.......
هذا ما لدي بهذا الخصوص
ولعلي وفقت في إيصال ما أردت ..
أشكرك أخي حسين على طرحك الرائع دوماً
دمت بخير