السلام عليكم ....... وتظل كريم .. حتى أخر قطرات لي في البيزنطية .. ولن أتوانى بإغداق الغالية من بعدي .. فأنا في شوق .. للتقرب لذاك المعرف أكثر ..
أما أنت ...أيها القرار ...الصائب أين كنت .. فلم تدع للتوت .. أحرف تسوقها .. جبرا .. لتعترف لك بجميل العرفان .. والود .. والأنس .. عندما قيدتني بكرمك .. فما لي إلا أن أسرق من سخائكم وسام الشرف ... الذي .. فاجئتني به هنا .. فهل تعذر أخيتك .. ؟؟!!
ان ألجمها لروعةما قرأت ؟
أحيانا .. يصعب على الأنسان حتى التعبير .. بمدى ما يتلقاه من سعادة .. فتبعثره .. وتتهاوى أحرفه .. يعجز حتى على أن يحيك نسجاً متقنا يليق .. ردا ولو لقليل العرفان .. لمثل ما لعظييم ما أخبرتني به هنا .. صدقني .. ما تركت للتوت إلا ان تسعف نفسها .. بعد هذا كله .. بدعوات .. خالصة لوجهه الكريم ..
أسال الله رب العرش العظيم .. أن لا ترفع يدك إلا وأجيبت دعواتك ..
أسال الله العزيز القدير .. أن يكن عامك هذا .. آخر مقام لك بالحفر .. واستقراربحائل ..
اسأل الله الغفور الرحيم .. أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر ..
ولن أضيع لك أجرا بإذن الله .. المحاضرات أستعجلت بإنزالها هنا .. وانا لم أتمها بعد .. سوى بضع منها . الآن سأجعل من كل يوم لي محاضرة .. لانك أستحثثت على هذا الخير ..ولست أنا فقط .. بل ومن معي .. ليعم الخير .. فتكسب أجر كل دمعة تذرف .. لوجه الله ..
وهنا سيبويه ... يعلن لكم عن المعتقل .. أقصد المعتقلة .. الهمام .. صاحبة الحضور .. العريق .. والتي تعرفونها قبلي .. هي الباذخ .. والقلم الراقي .. هي التي لم يقرأ لها أحد .. إلا وتتبع خطاها .. من حيث لا يعلم ما نعلمه نحن .. ومن أجمل حضور ندونه .. ولا ننسى أن نبدأ وننتهي عنده أحيانا .. لمن تسعى للخير .. دون إنتظار لجزيل شكر من حقها ... أن يعترف به لها ..
أنها .. غاية المنتهى ........... المنى ..............
وهذا كل مافي الأمر
ولكم أحبتي .. المتصفح ..