قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)، وهذا لأن الخروج عليهم فيه الفساد والهلاك، كما وقع لأهل المدينة لما خرجوا مع عبدالله بن مطيع على يزيد بن معاوية، فسفكت دماؤهم واستبيحت محارمهم، وفيه تفرُّق الأمة واختلافها، فصلوات ربي على رسوله الأمين، الذي بلغ البلاغ المبين.