شموخي .. وأشهد أنه بك كان شامخ ..
يا صاحبة القلب الملتئم بجراح لن يتوقف نزفها ..
أعلم . وأدرك هذا الشعور . وإلا ما أسبغت علينا هذه المعزوفة المحزونة ..
تحمل بين ثناياها سمات من تعشق وطئ الجنان في دنيانا ..
حبيبتي ..
منذ ان عرفتك . وانا أقرا حبك للفقيد الذي بات ملاصق لروحك .. لأنك تعلمين أننا عندما نريد أن نتطيب .. فقط لما نكن بحضرتهم . لغة والله أجهل حتى كيف أترجمها .. إلا بدموعي فقط .. وأنا أتفوهها (أبوي )
وليس من أصيب كمن يسمع فقط .. او يقرأ .. لكن أنت جعلتهم يتتبعون هذا الجمال .. المبكي .. ولا اشك كم جعلت من فقدك . اكتواء جعلته في الوقت يبتسمون .
وجد .. تلاقي الأرواح أحيانا .. تغني عن الجسد .. رحل نعم .. حبيبتي جسدا .. لكن طيفه محلقا .. ينظر لصغيرته .وأنت قلتها . كل صباح تحدقين إليه .. لأنك تشعرين بنظرته الحانية .. لبنيته المدللة ..
أذكر لما أخبرتني .. كيف وأنت فقط التي جعلت من قلبه الضعيف قوة فقط لما يلامس بيديه الحانية .. وجهك اللطيف البريء .. لتغنيك عن الدنيا وما فيها ..
لكن هي دنيا ...
أشبعته الم .. وحق أن يستلذ براحة .. روح لا نزكيها على الله .. لكن أملنا .. أن ذاك الصابر . سيجد بإذن الله مقعد له عند عزيز مقتدر . فقط تصبري .. وابقي على التقاء الأرواح .. وأسعدي ..
ومثلك لا ينساه أبدا بدعائه
أتعلمين ؟؟
علمتي التوت درسا .. منذ أن قرات النص .. فليس ولوج الآن الأول .. أنمى كان لي مثنى وثلاث وهاهي رباع .. لما عرفت أنني الآن فقط أدون إعجابي ..
واعذري حبيبة لك .. ان تخطت .. لكن .
تذكري أنك .. انت من أوجده
وجدي .. ووجد أبوها .. بمقربة دوما انا منك ..
لا فرق الله بيننا ...