وحده الفراق يستطيع فعل هذا بنا ... وداعهم دون أمل لللقاء بهم مؤلم
لأنهم إستحقوا قلوبنا فحتماً يستحقون حبنا ... ربما سرقوها كما سرق حبنا
وضاع ... ربما القدر لم يمهل حبنا فقتل ... ومن بعده أصبحنا أجساد وفقط .
غاده ما كان بالأعلى غير مهم فهو أتى بعد أن قرأت نصك الرائع الباذخ الجميل
الذي آمل أن لا يلطخ جماله ما كتبت ، حينما أقرأ مثل هذا الإبداع وإن صاحبه
ألم فإني حتماً أستمتع بعدة أمور إلى جانب سلاسة النص وعذوبة المفرده وروعة الأسلوب
والكثير الكثير مما إتصف به هذا النص ، شكراً لأنك جعلتينا نرتشف روعة ما خطت
أناملك ، وشكراً لأنك أشبعتي ذائقتي حد الثمالة .