السلام عليكم
أخواني ...
شاء القدر أن اخالف ( عاداتي ) !
فأنا لا أحب الخوض ( سريعا" ) في مواضيع أكتبها أنا .. إلا بعد 3 أشهر على الأقل
لكن وخالقي .. هي المرة الأولى التي أتعجل بها .. وللظروف أحكام
ربما قرأ أحدكم هذا الموضوع قديما" .. وعذري أني لا أملك إلاّهـا
يوم كنت صغيّر .. كنا نجي لحايل بالعطله بس
كنت أجلس كل العطله ( إلا يومين ) عند عمي الكبير !!
كان يسكن بنفس حايل
عمي الثاني ( الله يرحمه ) .. كان ساكن بقريتنا ( نقبين ) .. وكان معه تاكسي
المهم .. كان عمي راعي التاكسي الله يرحمه .. إذا خلص من ( المكدّه ) على التاكسي يوقفها عند بيت عمي الكبير وياخذ سيارته العاديه ويروح للقريه
هالموقف هذا تكرر كثير لين صار ( عاده )
لكن انا وعيال عمي كنا نكره هالـ ( تلبيقه ) ... !
كنا نتفشل من وجود التاكسي عند بيت عمي ..
نتفشل من عيال الجيران يضحكون علينا .. !
هالـ ( تلبيقه ) عبّت بنفوسنا شي ضد عمي الله يغفر له
مع إن ماله ذنب .. ولا كان يدري بـ ( دواخلنا ) !
لكنها ( خربطة صغار ) !
؛
المهم .. اليوم أبوي سليمان العبدالله عليه السلام .. عنده تاكسي
ويكد عليها ... !
بالبدايه .. كنت استحي من وجودها قدام البيت
أما اليوم .. فأحيانا" أسوقها رغم أنها قديمه .. يمكن موديل 87
لكنها والله تاج على راسي .. وتبيض وجهي قدام الناس
وصرت أتفاخر فيها قدام الكل ,,
برايكم وش غيـّر نظرتي للـ ( تاكسي ) !
مع إن تاكسي عمي الله يرحمه كان موديلها أحسن من تاكسي أبوي بكثيييييير
؛
أنتم .. عندكم موقف مثلي .. أو شي ألحين تستحون من مواجهة الناس فيه !
شي تستحون وماودكم أحد يدري إنه عندكم بالبيت ... !
افردوا البياض لقلوبكم .. ودعوها تتأقلم على الوضع .. فالدنيا لاتستحق غمضة عين
خ.الـد