السلام عليكم
ويبقى الأمل الوحيد لنصرة هذه الأمة هو وعد الله جل وعلا
ولكن متى ؟
فقد أخبرنا سبحانه عن ذلك بقوله إن تنصروا الله ينصركم ..
لا حظي سبب النصر ..( إن تنصروا )
وكيف ؟
بقوله تعالى .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ..
وهنا لاحظي إداة الشرط .. حتى
أما ونحن على هذه الحال من التفكك والتشرذم والبعد عن ديننا
والتطاحن فيما بيننا وتخاذلنا وخنوعنا لأعدائنا والتسابق في كسب ودهم وركضنا
وراء الدنيا وملذاتها فكيف بالله عليك سينصرنا الله وقد خالفنا شروط النصرالتي
وردت في الآيتين الكريمتين أعلاه ؟
غاليتي متاهة الحزان
ثقي بأننا ونحن على هذه الحال فإن كل يوم سيمر علينا سوف نتحسر على
اليوم الذي قبله
حتى نغير ما بأنفسنا ليحقق الله لنا وعده
متاهة الأحزان
لمستِ جرحا غائرا في القلب والضمير في موضوعك ِهذا
أسال الله أن يأتي ذلك اليوم الذي أرسل لكِ تهنئتي ومباركتي
بخلاصكم يا أهلنا في فلسطين العزيزة من هذا العدو اللئيم
دمتِ بكل الود