الأخت / الفاضله / متاهة الأحزان
شكرا لقلمك ولهذا النص الجميل حقيقة
أختي
زار وفد من مجلة فرنسية ( هوشو مّنّا ) القائد والمناضل الفيتنامي المعروف، سألوه إذا كان لديه وقت للمقابلة
فكان يسكن في حفرة من طين ويغطيها حصير من خوص! قال لهم ليس لدي وقت حتى أن يخرج من بلادي آخر ...... اعزكم الله
أختي
هويتنا ضائعة للأسف
ولا أعمم على كل الدول!
لكن تبقى الهوية ضائعة
ممثلة في قمة الانحلال تذهب لتعزّي عائلة ومن ثم ترفع يديها تطلب الدعاء للمتوفي وبعد ساعات تعود إلى ملابسها التي ربما حتى ( مادونا الامريكية لم تلبسها )
هوية ضائعة
مواعيد وغضب واحتراق داخلي ، حتى أن تنتهي نشرة الأخبار ومن ثم يعود كل شيء إلى مكانه
في الغرب، تقوم الدنيا ولا تقعد لأنقاذ غزال سقط في حفرة ، وبنفس الوقت ملايين الاطفال يموتون جوعا وقتلى على ايادي نفس منقذي الغزال!!!!!!!!!
بيننا وبين الصحوة قرار
أن نكون بالقرب جدا من القرآن الكريم فقط
شكرا لك