صفعات على وجه العروبة
نظروا للشاشة بألمٍ وغضب ...تلك مشاهد عادت للذاكرة بعد سبات
وقفوا لينددوا ويشجبوا ...
وقفوا على رفات مكانٍ تحته جراح الضحايا لازالت تئن وما سمعوا
\
/
اجتاحهم الغضب ... فحق الطفولة غيبوا ـ وجهوا جهودهم لاستعادة حقٍ في بيوتهم لأطفالهم سلبوه
\
/
قالوا تلك نازية همجية ووحشية
قتل النساء والأطفال والشيوخ الآمنين ... هرولوا لينتقدوا.
قف في إثر خطاهم لترى
كيف عظام الشيوخ والأطفال داسوا وسحقوا
\
/
تعالت أصواتهم ...دعموا منظمة حقوق الإنسان غربا والحيوان أيضاً
لكنهم للمعاقين للمحرومين في أزقة بلادهم ما أنصفوا
\
/
غضبوا وغضبوا و غضبوا
فحق المرأة بالعمل سلب ...المرأة نصف المجتمع
دعوها تحتل مكانها الواسع
وفي عمق بيوتهم المرأة عارٌ يدفن
\
/
نادوا بالديمقراطية بالحرية... رفعوا الشعارات
وصنفوا دين الحق إرهابا والمتدين خارج عن القانون
وقمنا حماة الحمى نطبق على الإرهاب قانونهم المجنون
\
/
نادوا ... نحن خير أمة أخرجت للناس , إذن فلنكن بالتحضر قدوة
خلعوا ثوب العفاف ولبسوا الانحلال تقدماً
سخر منهم غربٌ أعياه السقم والعمى لولا بصيرتهم التي خلعوها سابقا
\
/
صفعات
وتتوالى على خد بني امة الغافلين الصفعات
ترى متى تكون اليقظة...؟؟؟!