لطاش لسان غير ألسنتنا لسان طاش لا يسكت عن ما يرى وينقد بينما إلسنتنا كآذاننا بل لآذاننا فائده نسمع بها بينما ألسنتنا لا تتكلم ولا تسمع ...
حتى أنها لا تمارس حاستها حاسة الذوق كما ينبغي وإن كانت تمارسه شكلا إلا أنها في الحقيقة لا تعرف إلا طعم المر ولا تلفظه ، حقيقة رغم الهجوم الكاسح على هذا العمل ، وإن كنت غير متابع جيد له بل أحياناً إلاّ أن لهم إضاءات جميله ويسلطون الضوء على بعض القضايا التي تهم المجتمع ولا يتكلم عنها من يشتمون ويسبون القائمين على العمل بغض النظر عن بعض ما يقدمون وربما أحياناً يخطئون ، ولكن لما لا نسمع هؤلاء من يسبون طاش يتكلمون ويصدحون بالحق ، ولكنهم زمرة مطبلون وعبيد لمصالحهم ، ما يهمهم هو حالهم بينما المواطن في خبر كان
دار هذا الكلام في مخيلتي بعد مشاهدتي لإحدى الحلقات الجريئة
عن حال المواطن مقارنة بالأجنبي وما يقدم له من خدمات وتذكرت
سرعتهم في نقد طاش عبر الصحف ووسائل الإعلام وسكوتهم
عن قضايا أهم من نقد مسلسل ، ربما سيقول أحدهم إستهزؤوا
بالدين ألم يستهزؤوا بالدين وهم ساكتين حينما سخروا من الحبيب!!