عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-11, 02:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 هيــام  
اللقب:
مُورفيـن .!
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية هيــام

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 17
المواضيع: 42
المشاركات: 1620
المجموع: 1,662
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 10-02-14
الجنس :  أنثى
الدولة : قبر أمي ,!
نقاط التقييم: 2111
قوة التقييم: هيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond reputeهيــام has a reputation beyond repute


( المركز الثاني ) المسباقة الرمضانية 1432هـ ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 41 إعجاب في 30 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
هيــام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي [ و أتعذب لكني أُحبه ! ]

..



بحاجة للكتابة أكثر من إي شيء بحاجة للحديث عن تلك الغصة التي تقتلني ببطء مجزئ
بحاجة للحديث عن آلامي دون أن أتوقف و أصمت دون أن أشعر بأني تجاوزت الحد بالحديث عني
أحتاج أن أفرغ تلك الشحنات التي تفقدني عقلي بل توازني .. أريد أن أتحدث عن أشياء كثيرة
تجثو على صدري تؤرقني .. لا أريد للبكاء طريق هُنا يجعلني أتوقف و أغص بوجعي
أريد أن أكشف الأوراق و أتحدث بأريحيه مع نفسي المتألمة دون أن أندم فيما بعد عمٌ أفصحت ..!

,
.
أسمعني لمرة و لا تغضب .. لا تغضب من تلك الحقائق التي سوف نُجبر يومًا ما على الوقوف أمامها
و مواجهتها بكل عزم و إرادة لا تهرب و تدر ظهرك لي ككل مرة تفعل ذلك و كأن الأمر لا يعني لك شيء
سئمت من الصمت و سئم مني هذا القلب العليل و هو يحاول المراوغة لكني تعبت من العبث
تعبت من أن أرسم لك الطرق الآمنة دومًا فكل مرة أجثو عند قدميك أن تعفيني من سفر الحزن
بينما أنت تصر على قتلي ببطء و تسلك تلك الطرق الوعرة التي أنا و أنت نعلم
مسبقًا بما ستؤل إليه الأمور رغم هذا تُجبرني على ذلك .. مهما طال بنا السفر و الترحال
لابد من أن نتواجه أن ننزع تلك الأقنعة التي صدى صوت بكائها الداخلي يخترق أذني و يقتلني
ستوبخني عندئذ لكني لن أتواني بالمضي بالحديث عن ما أود الأفصاح به
ربما سأكون قاسية بلا قلب بل ليس هنالك قلب بداخلي فقد تحجر و أصبح بلا شعور
أو حتى أحساس أو نبض يذكر .. داخلي شيء لم أتمكن من رؤية بوضوح حتى الآن
شيء أخجل بالبوح به رغم هذا سأتحدث و أسمعني بعمق أريد أن أرى تفاصيلك الصادقة
و بأن كل ما تدعيه هو الحقيقة ليس كذبًا كن أنت و دعني أثرثر فالوقت مازال كافي للحديث ..!
أنا متعبة جدًا أكاد أشتم رائحة اليأس و هي تنتشر بجسدي تفوح من فمي رائحة الخيبة
معلنة أني آيلة للسقوط في إي لحظة فلا أمل لي بالبقاء أو حتى الحياة على قيد الأمل أو على قيد الحب
تكسرت يدايَ و جناحي لا يستطيع التحليق لا يمكنني المقاومة أنا أهوي و أرتطم بكل قوة على صخر
من الحقيقة المرة مهشمة حد العمق حد الأشياء الجميلة حد النخاع حد الموت فأنا لا أختلف عن الموتى
و أن تحرك هذا الجسد فما الفرق بيننا ..؟!
هنالك شيء مختلف إنكسار يتبعه إنكسار و وجع يتلوه وجع + سلسلة أخفاقات مقيتة
مازالت تتكرر و تعيد نفسها بمشهد مُمل حد الضجر غير أن ملامح الحزن فيها تتجدد مع جرعة أمل
هي ليست كافية لكنها تكفي لأن أُسكت هذا الصخب أن أجدد ترتيب الأحلام بشكل يبعث على الفرح
أمقت تكرار الروتين و الحديث مطولاً عن جراحي لكن بقدر ما هو يعشق قربي بقدر
ما أنا بحاجة لأن أبحث عن نفسي فيك أن أجدني فيك قبل أن أتوه و أبتعد سئمت من تلك الحجة
[ الخوف من الفشل ] فما الفشل بالنسبة لي إلا ذلك المطب الذي أُجبر على الوقوف عنده
لأعاود مرة أخرى المسير بعزم و أصرار أقوى و أكبر لكن لا أحد يسعه الفهم و الأدراك
ها أنا أبتسم و ليكن بعلمك أنها إبتسامة منكسرة الهدف منها أرتداء قناع ما يسمى أنا بخير
و الفرص تأتي و تروح ..و القادم سيكون أفضل و مع التكرار سوف ننجح
أنا سئمت كل هذا و ذلك و لستُ كئيبة أو حزينة أو جزعة على العكس
أنا أعيش الواقع و أحاول التغلب على الظروف و على شياطين نفسي و متيقنة بأن ما كسرني اليوم سوف
يعطيني الدافع لأعيش تجارب الغد بأرادة أقوى .. إلهي أنت أعلم بالحال فمتى ما شئت أرحم هذة الروح ..!










فاصلة /
رغم كل ما تفوهت به إلا أني الآن فارغة يا أنت و كم أتعذب حينما أراك تتألم و حزين
متعب هذا الشعور حينما أشعر بحزنك و بمدى ألمك و أنا لا أستطيع فعل شيء
كم أتمنى لو كنتُ أستطيع أن أسعدك .. أن أمتص حزن قلبك .. أن أحطم كل سبب
يمكن أن يعكر صفو مزاجك كم أتمنى أن لي قلب آخر لم تمسه الأيام بسوء
كي أضعك فيه و أوصد الأبواب بعد ذلك كم أتمنى لكني أشعر بالأحباط الشديد كوني لا
أستطيع فعل إي شيء من كل هذا .. الآن لا أريد العصفور الذي بيدي
و لا أريد الشجرة لقد تخليت عن الأحلام كما تخلت عني .. أنا آسفة و جدًا....!
..
حرف خاص جدًا و بقلمي +مشاعري المبتورة ..!
محبتي للجميع / هيـــام

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : [ و أتعذب لكني أُحبه ! ]     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : هيــام














توقيع : هيــام

ربي , لا تذرني فردًا .!

عرض البوم صور هيــام   رد مع اقتباس