[أوتار الحزن]

يقولون عيد وما فرحة العيد سوى بطفل يعانق الصباح ببراءة الفرح,يسأل عن (عيدية) تؤنس صباح العيد
.
.
طفل لم يتجاوز الرابعة,كان يمرح هنا وهناك في صباح العيد بينما أدى الجميع صلاة العيد وذهبوا ليستقبلوا تهاني العيد بقي هذا الطفل هناك عند المسجد يلعب مع أطفال آخرين,بينما هناك بعض المارة يقدمون للأطفال(عيادي العيد),كان هناك رجل يراقب الأطفال وكأنه يختار الفريسة,فنادى طفل الأربع سنوات,وقال له اقترب لأعطيك عيدية العيد ذهب الطفل إليه فرحاً,استدرجه لحمام المسجد,واغتصب براءة ذلك الطفل.لم يرحم صراخه فكتم على أنفاسه وأوقعه أرضاً حتى فارق الحياة وأكمل هو على جريمته الوحشية
هو في صورة إنسان ولكن ذو طباع وحشية لم تعرفها البشرية
وأي ضمير يملكون
وأي رغبة تمكنت بهم في جسد البراءة
نعم كان مخموراً,ولكن استدراجه للطفل ومراقبته وأفكاره الشيطانية تدل على أنه ذا عقل مستبد
بعد اعترافه....
حاول أن يبرر بأنه يعاني من حالة نفسية,أيضاً برر وجود زوجة والده وقسوتها عليه وما فعلته به هو ما جعل هذه القسوة تتمرد في قلبه
بعد عرضه على الطب النفسي..تبين مغالطة أقواله وبأنه سليم ولا يعاني من أية مشاكل نفسية
عجباً من هكذا عقلية
ونطق بالحكم في جو السعادة الذي غمر قاعة المحاكم
أتركها لكم




تحية لكل العابرين من هنا

أوتااار