08-03-11, 11:50 PM
|
المشاركة رقم: 18
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: قلم ماسي :: |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
بيانات العضو |
التسجيل: |
14-06-10 |
العضوية: |
147 |
المواضيع: |
64 |
المشاركات: |
1462 |
المجموع: |
1,526 |
بمعدل : |
0.30 يوميا |
آخر زيارة : |
03-09-12 |
الجنس : |
وردة
|
الدولة : |
ينبع ..
|
نقاط التقييم: |
1160 |
قوة التقييم: |
|
الإعـــــجـــــــاب |
عدد الإعجابات التي قدمتها: 4
وحصلتُ على 43 إعجاب في 31 مشاركة
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الوردة الظامية
المنتدى :
قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافربلاعنوان
أيتُها الظاميه
هكذا هي حالُ المُحبين المُخلصين
تتقاذفهُم آلامُ الفِراق
وتلتقطهُم مُدنُ الأحزان
فلا يكادون يغمضون جفناً
ولا يهنئون شُرباً
مُناجين ذاك الغائب في متاهاتِ البِعاد
ثُم لا يجدون منه وصلاً
أو لنيرانِهم منهُ إنطفاء
الورده الظاميه
نصٌ يبعثُ الظمأ حدّ الإرتواء
من جمالية اللفظ
وبهاء الحرف
وتمكُنِ كاتبتهُ من العزفِ على قيثارةِ الأحاسيس
تكادُ تُمزِقُ أوتارها حنيناً وشوقاً وأشياءٌ أُخر
والأجمل من كُل ذلك
الإستخدام المُتمكن لأمثلةٍ من القرآن الكريم
تدُلُ على إبحاركِ المتواصِل بين طياتِ كتابِ اللهِ عزَّ وجلْ
هنيئاً لي أن كُنتُ هُنا
أستشفُ هذه الروعةَ من بين أسطُركِ النابِضاتِ
ألماً وأملاً
تقبّلي هذا المرور المتواضِع
بجوار فيضِ البهاءِ هذا
|
أيها المسافر بلاعنوان حضورك هو الصيّب الذي وقع على حروفي
فجعلها وجعلنا نصل للارتواء
شرفٌ لي كونك هنا سيدي وشرف لحروفي أن استرقت من نظرك مايبعث فيها
الحياة ..
سعدت بكونك هنا ..
لقلبك الرَوح والريحان ..
|
|
|