أنا تائهة قليلا، ربّما أكثر من قليلا بقليل، هل نحن على وِفاق؟ أم أنّنا لا نزال متخاصمين؟ هل كنّا على خصام بالبدء؟ أم أنّه سوء تفاهم؟ هل فرحت بعودتي أم أنّك متبرّم وحائر كيف تخلص مني؟ هل تشتاق لي؟
اللعنة، كم أنّه من الصعب على الرّجل الشّرقي أن يقول للمرأة التي يُحبّ أنّه يحبّها! كم يلزمه من الشجاعة ليكون صادقا تجاه نفسه فقط!
أنا غير قادرة على الفهم، ما الرسالة التي يًفترض بها أن تصلني من بين أسطرك؟ ربّما بات ذهني بليدا مع كلّ هذه الحبوب التي أتناولها.
هل أنت منزعج أم راضٍ أم محايد؟ لا أستطيع تبيان حالتك. لكن لحظة، هل عليّ أن أقلق بشأن حالتك؟ أم أنّ حالتي هي الأهم؟
المفارقة هنا أنّني لا أفهم حالتي هي الأخرى، إذن؛ فالخلل عندي، داخل رأسي على الأغلب، هناك شيء ما لا يعمل كما العادة !
أشعر بنعاس شديد، لدرجة أنّني أستطيع النّوم دون أيّ من طقوسي المعتادة للنوم!