ماأصعب أن تنهار أحلامك وتسقط بعد أن وصلت عنان السماء
بعد اصطدامها بالواقع ..
صدقني حتى استئجار البيوت بات حلماً آيل للسقوط بعد موجة ارتفاع الأسعار
فأصبحت استئجار الشقة بأكثر من الفين ريال في الشهر الواحد فإن كان الراتب لا يتجاوز الثلاثة آلاف
فمن أين له أن يدفع ؟
وكيف له أن يحقق حلمه بالاستقرار والسكن المريح ؟
وأصبح التجار يشترون المخططات بأكملها ثم يضاعفون الأسعار ويبيعونها قطعاً مفردة..
واقعنا أصبح الكل فيه يلهث وراء الاسهم والقروض التي بكل أسف نصفها محرم ومشبوه
قديماً كانت الحكومة قديماً تعطي المنح والأراضي والآن أصبح الشخص يموت وهو مازال ينتظر تلك
المنحة ..
نايف الشمري ..
طرح موفق واختيار رائع للصور ..
لقلبك السلام ..