28-05-20, 12:54 AM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: قلم جديد :: |
الرتبة: |
|
بيانات العضو |
التسجيل: |
26-05-20 |
العضوية: |
1064 |
المواضيع: |
1 |
المشاركات: |
29 |
المجموع: |
30 |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
آخر زيارة : |
28-05-20 |
الجنس : |
الجنس
|
نقاط التقييم: |
20 |
قوة التقييم: |
|
الإعـــــجـــــــاب |
عدد الإعجابات التي قدمتها: 3
تلقي آعجاب مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
قطرة حبر
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرة حبر
أقبَل رجلٌ من هذيلٍ إلى عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه و هوَ جآلس, فقال :
أتيتُكَ في والدٍ قاطعٍ , كثيرُ الشتيمة لا يغلبُ
فكُن لي ظهيراً ولا أُظلَمَن , فليسَ وراءَك لي مذهبُ
نفاني و كُنت إبنَهُ حِقبةً , إليهِ أؤول إذآ أنسَبُ
لزوْجةِ سوءٍ فشَا شرّها , عليَّ جهاراً فهيَ تضربُ
علَى غيرِ ذنبٍ قُضاعيّةٍ , لهآ والدٌ فوقَهُ أحدَبُ
فبعَثَ عمَر ابن الخطآبِ رضي الله عنهُ إلى أبيه فدعاه ,
فقال : ما يقولُ ابنك؟
زعَمَ أنّك نَفَيته ؟
فقال : يا أميرَ المؤمنين غذوتهُ صغيراً , و عقّني كبيراً ,
أنكَحتهُ الحرآئرَ , و كفيتُهُ الجرآئرَ , فأخذ بلمّتي , و أظهرَ مشْتَمتي .
فأمَر رضي الله عنه ,بالغُلامِ فضُربَ بالدّره , فطفِقَ ينادي وهوَ يُجرّ و يقول :
شكوتُ أميرَ المؤمنينَ ظلامَتي , فكانَ حبائي أن أجرّ على فمي
المصدر: كتاب شرح أشعار الهذليين
صنَعه :أبي سعيدٍ الحسَن ابن الحسين السّكري
تنويه : لم أنسخ الموضوع بالكمبيوتر و لكن أعدت كتابته كما هوَ موجود فالكتاب نفسه
|
رائع ما جئت به....
|
|
|