"هو"
الوحيد الذي غرق في موج
يتلاطم فيه الوجع
فيأخذها نحو حزن يتدافع ليصل
إلى قلبها
فينهمر الدمع
كزخات تعانق السكون
لا تستطيع الصراخ
تكتم تمزق الروح
في أحشاء الشوق
كانت تستلقي بفرح
تنتظر قدومه
لم تعلم بأنها كانت المرة الأخيرة
.
.
بقيت تفتش عنه
في عتمة الليل
تسأل النجمات
عن ظل طيف
يحاصر النبض
لتتمدد تلك العاطفة
ترسو في موانئ الحنين
تتسلق شهقات باكية
أنفاسها تدنو نحو الانهيار
.
.
وتغيب أشرعة البياض
تلوح لها من البعيد
حيث لم يخلق من يبعث الأمل
في عينيها كما فعل
.
.
طوفان
تغيب معه آخر سلسلة للمقاومة
فتمد حبال شائكة
تبعثر ذلك الجنون
في فجر لم يعد يشرق في \قلبها
.
.
ماتت كل الأماني
فلم يعد هناك من فرح
نطرق أبوابه
.
.
يا زهر العمر
تحتفي كل موائد الشوق بغيابك
واحتفي بك
في ذبول الأيام من دونك
هل ما زلت تشعر
.