الموضوع
:
حِكَايَةُ نَفْسَ
عرض مشاركة واحدة
03-12-25, 03:49 PM
المشاركة رقم:
3
المعلومات
الكاتب:
الــمُــنـــى
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
بيانات العضو
التسجيل:
29-10-09
العضوية:
5
المواضيع
:
230
المشاركات
:
7218
المجموع
:
7,448
بمعدل :
1.27 يوميا
آ
خر زيار
ة
:
03-12-25
الجنس :
أنثى
الدولة
:
الإمارات
نقاط التقييم
:
25750
قوة
التقييم:
الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,211
وحصلتُ على 1,806 إعجاب في 980 مشاركة
الحــائــط الإجتمــاعــي
حائطي
سجل دخولك او
إضغط هنا للتسجيل
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الــمُــنـــى
المنتدى :
قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص "
الـركن الهـادئ
"
:::
يأتي اللقاء بكلِّ شيءٍ إلا من نُحبّ *
كأنَّ الحياةَ تتعمّدُ أن تجرّبَ صبرَنا،
وأن تختبرَ المساحةَ الفارغة في صدورِنا،
تلك التي لا يملؤها سوى حضورٍ واحدٍ نعرفه،
ونتلمّسه في تفاصيل الذاكرة أكثر ممّا نلمسه في الواقع.
يأتي اللقاءُ صاخبًا بالوجوه، مزدحمًا بالخطوات،
لكنَّ القلبَ يذهبُ دون استئذان
إلى ذاك المقعدِ الشاغر،
إلى تلك المسافة التي لم يطأها غيرُ الحنين.
نُصغي للضحكات من حولنا،
لكنّ آذاننا تبحثُ عن نبرةٍ واحدة،
نبرةٍ تختصرُ العمرَ وتوقِظُ كلَّ ما انطفأ.
يا للدهشة…
كيف يستطيع الغيابُ أن يكونَ أوضحَ من الحضور؟
وكيف يتقنُ الشوقُ فنَّ الكتابة على جدار الروح
حتى ونحن نُخفيه؟
نتمسّك بابتسامةٍ هادئة،
ونُخبّئ ارتجافًا لا يلاحظه أحد،
وكأننا نخوضُ معركةً صامتة
بين ما نُظهره للعالم…
وما يصرخُ في أعماقنا.
يأتي اللقاءُ ناقصًا،
مهما اكتمل،
ويتضاعفُ في دواخلنا سؤالٌ واحد:
هل نستطيعُ أن نُقنع القلبَ بأن ينسى
ما أصرّ القدرُ على ألا يكتبه ؟
هكذا هي الحكاية…
نكتبها بمداد القلب،
ونمضي ..
وفي جيب أرواحنا
ظلٌّ لا يشبه إلّا من غاب ..
المُنــــى
توقيع :
الــمُــنـــى
::
( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )
الــمُــنـــى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الــمُــنـــى
البحث عن المشاركات التي كتبها الــمُــنـــى