واخيرا
سقط هذا المحارب مضرجا بدماء الخيبات ..
فاستبيحت ارضه ..
واستوطنت الغربان مملكته ..
وعربد الطامعون فوق اتون عرشه
سقط وهو لازال يرمم جراح الجميع
ويزرع الامل في وجوه البراءة ..!!
ويستمع الي فضفضات الموجوعين
ويقود دفة الحياة نحو الامان ..
سقط وهو يحمي حصنه المنيع من تقلبات الزمن وغدر الايام
في حين كان الجميع ينعم بالسلام عاش هو يقاتل من أجل حفظ السلام
سقط بكل شرف وهو لا زال يحمل راية النصر والصمود
سيحكي التارخ عن ذاك الفارس النبيل الذي لم يستطيع احد هزيمة في ساحة المعركه
ولكنهم أسقطوه غدرا ..؟؟