الموضوع: دفتر حضور ,,,!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-25, 04:19 PM   المشاركة رقم: 4853
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7216
المجموع: 7,445
بمعدل : 1.29 يوميا
آخر زيارة : 03-08-25
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25700
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,211
وحصلتُ على 1,801 إعجاب في 977 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
افتراضي

::

مساءٌ ثقيل يهبط على قلبٍ أنهكه العبور الطويل،
قلبٍ يسير على دروبٍ امتلأت بأصداء الخطوات وكسور الحلم.
هناك، في عمق الروح، يشتعل حنينٌ لا يُطفأ،
حنينٌ إلى تلك النسخة البعيدة من نفسه…
النسخة التي كانت تضحك من غير خوف، وتبني أحلامها من خيوط الفجر لا من حطام الأمس.
يغمض القلب عينيه ليرى ملامح ذاته القديمة،
تلك الطفلة التي كانت تصدّق أن العالم يتّسع لكل الفرح،
وأن الجراح لا تعرف طريقها إلى الأرواح النقيّة.
كم يشتاق أن يعانقها، أن يستعيد ضحكتها الصافية،
أن يلمس يديها اللتين لم ترتجفا من ثِقل الحياة بعد.
لكن التعب يهمس بين الضلوع: “لقد تغيّرت…”
فيردّ الشوق بصوتٍ مبلّلٍ بالدمع: “وإن تغيّرت… ما زلتَ أنت.
وإن تهت، فالقلب الذي يشتاق لذاته لا يضيع أبداً.”
في هذا المساء، بين التعب والحنين،
يولد وعدٌ صامت:
أن يبحث القلب عن نفسه مهما ابتعدت،
أن يلتقط فتاتها من بين الركام، ويعيد بناء ذاته ولو من رمادٍ وكسور.
فبعض الأرواح لا تُشفى إلا حين تعانق ماضيها لتولد من جديد












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس