" 349 "
ولك أن تتخيلي حجم جثث الذكريات التي دُفنت وهي على قيد الحياة
والذكرى لعنة لن تتركنا أو تتخلى عنا حتى لو نسيناها وتخلينا عنها
ستباغتنا وتخرج من تابوتها الأسود كسرب طيور من الأشباح
ستسرق من وقتنا الأفراح وترجع من حزننا ما راح
ستسقينا من جرحها اقداح وتتركنا جسداً بلا أرواح
/
\
/
الوجيه