ضوء انت
وقلبي فراشات تطير اليك فتحترق وان غادرتك تلتهمه عتمت تشبه الموت
واني ياسيدي خرقاء اتبع قلبي فافقد الاتزان لتزل بي الخطى اليك ولست ادرك هذا الا حين تلسعني نيرانك
فاعود ادراجي لمكان مااخترته طوعا
ابدو مثل كوكب انهكه الدوران حولك في مسار واحد لا اتجاهات له ولا منعطفات فيه فقرر ان يغادر اما اليك او باتجاه الهاوية
انا هنا انتظر لحظة اختار فيها غيابا مطلق لاحدود له ولا نهاية لعلي احظى ببعض ما استحق من استقرار وثبات