" 326 "
لم يؤلمني رحيلك بقدر ما ألمني
أنني فتحت لك جميع أبواب قلبي المؤصدة
وأنني بنيتُ لكِ عروش عشقٍ صروحها ممردة
وأنني جعلتكِ قبلة قلبي وغايته ومقصده
وأنني اتخذتكِ تاريخ حبي وعمره ومولده
فهل تدرين الآن
أم أنتِ لا تدرين
يا عشقي
البائس المسكين
وحلمي
الناقص التكوين
بأن هوانا
مثلنا من طين
وأن الأرض
ضجت بالناسين
حيارى لكنهم سالين
أسارى لكنهم راضين
ثياب الحزن تكسوهم
و كانوا من حزنهم عارين
أحبك آآه لو تدرين
أحبك ليتكِ تأتين
/
\
/
الوجيه