،
،
،
كم كنت متفائلاً باللقاء حين احتضار الحب
ترقب دروبي مغمض العينين باحثاً عن نسمة عطري
بين زهور الهجر وأجيج الشوق
كم تحرقني نظراتك التائهة بين جفني ورمشي
كم ضحكنا وبكينا ذات شتاء على عزف المطر
حين اختلط الدمع بالقبل وتبخرت يداك من بين أناملي … عجزت ووهنت من كثرة السفر بين محطات القدر
أريد لقلبي رشفة عشقٍ لا أضمأ بعدها !!!
أريد لروحي روحاً تشاركني رحيلي الى آفاق أزلية
أريد عيوناً تُبحر في أعماقي وتروي ظمأ حنيني
منك أنت فقط !!! أيها الهارب في ظلام الهجر …