" 295 "
وخالقي الذي خلق
لها عيوناً من ألق
ينام كحل رمشها
على بحارٍ من حدق
فلو رنت* لصخرةٍ
لذاب الصخر وانفلق
ولو همت بثغرها
ولو تبسم أو نطق
مزمار داوود شدا
وقت الغروب والغسق
أرقُ من قطر الندى
أدقُ من نور الشفق
كذبتُ فيها واشيا
بغدرها وإن صدق
مُقدرٌ لي هجرها
والحزن فيها والأرق
مُقدرٌ لي عشقها
مُحبرٌ على الورق
أيانَ كنتُ نطفةً
ومُضغةً وفي العلق
حصنتها بالفاتحة
والحافظاتِ والفلق
من شر كل حاسدٍ
وشر ما ربي خلق
/
\
/
الوجيه
رنت: بمعنى أطالت وأدامت النظر للشيء