اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغالية
ما اعذب الحديث حين يحويه مطر
تهمس قطراته لشفاه الزنبق بحكاية من سحر
حينها يرتجف الزنبق سعادة ويتراقص على لحن الامل
وتمضى القطرات من زنبقة الى اخرى وتعيد الرواية فيضحك الشجر وتستمر القطرات في سفرها
ونبقى نحن تحت جنح الامل نتوارى من الالم …
ويبقى همسك كغيمة مطر …
|
أهلابك ومرحباً
لازلتُ أتذكر الوقت الذي كُتب فيه هذا النص " يا زنبق الماء"
كانت ليلة من ليالي الصيف الماضي لكنها كانت ليلة ماطرة
بمعنى أنها كانت سحابة صيف ذهبت سريعاً كما جاءت
فهي لا تمكث في مكان واحد لوقت طويل
الجميل في هذا المطر رغم قصر وقته إلا أنه يكون غزيراً
ويقول أهل الخبرة أن هذا المطر لا يسق ضرعاً ولا ينبت ثمراً
فهو مجرد مطر ديكوري إن صح هذا المعنى أو بمعنى أخر شبيه المطر
شكراً لحضورك
ولك خالص التحية
الوجيه