" 288 "
طال المساء ..
والليل أجهدهُ
البكاء ....
والصبحُ أعياهُ
انتظار الشمسِ
ترفلُ بالضياء ..
ولا نجماً يضئُ
لناظريِ هذا
الطريقَ ولا ضياء ...
فإلى متى ...!
يا عذبةَ
الإحساسِ ...
والأنفاسِ ...
انتظرُ المساء ...
والى متى ...
أبحرُ في الهوى
وحدي ...
وسفينتيِ تجري
إلى غير انتهاء ...
فإلى متى ...
إن كان ثمّةَ
من متى.؟
يا سيدة النساء
/
\
/
الوجيه