" 282 "
قسماً ولستُ أحنثُ في القسم
ما كنت تمثلاً ولا قلبي صنم
فإن ذات يوم افترقنا
و هب اعصار الندم
وانتـثر دمعنا
مثل هتان الديم
واندثـر حلمنا
في تلابيب العدم
وانتهى الشق فينا
لمتاهات الألم
سوف يبق حبنا
مثل تذكار الهرم
شامخاً بين أثار الأمم
/
\
/
الوجيه