" 256 "
كما سألوكِ يوماً عن سبب تفتحك وتوردك ... فلم تخبريهم عني
فإن سألوكِ عن سبب انطفاءك وذبولك... فلا تخبريهم بالله عني
وإن ألحوا عليك السؤال فقولي: داء خفيف شفيت منه وأعرض عني
وإن أعادوا عليك السؤال فقولي: صداع في راسي وسوس في سني
وثم اشيحي بوجهك بعيداً وداري عيونك كما اشحتي بوجهك وعينيك عني
فإن عيون النساء ترى مقلتيك وتعرف فيها سعير الغرام وتقرأ فيها لهيب التمني
فإني وإنك وإن عيونك فضاء سحيق أنيق عميق فتني
نقشت عليه دليل جنوني وخلدت فيه خيالي وفني
/
\
/
الوجيه