" 243 "
الحياة مسرح كبير نحن الممثلون فوق خشبته ونحن الجمهور.
و لكل واحدٍ منا مسرحة الصغير الخاص فوق ذلك المسرح الكبير.
فمن المؤسف أن يكون أداء الممثلين أقل بكثير من مستوى الجمهور.
الغريب ... أن نصر على حضور مسرحية نعلم مسبقاً أنها في غاية السذاجة والسطحية، بلا عمق، بلا حبكة، وبلا مصداقية.
المعيب ... أن يكون فينا من الحرص ما يدعونا لحضور البروفات بكل حرارة، فيؤخذ منا ثمناً باهظاً بكل حقارة.
العجيب .... أن نحضر العرض الأخير بلا عيون بأطراف باردة و بلا مشاعر وبعد أن يسدل الستار نصفق بكل مرارة.
/
\
/
الوجيه