لم يكن يسكنني لحظة شك
أنك و الذئب شريكان في سفك دم النور
تلك الليلة
على عتبة الخديعة
‘
فقف هناك... و لا تقترب
إني أجيد ترجمة النظرات
.
.
فقف!
لا تقترب..
كآبتك أكبر من أن أحتمل..
النور أخبرني عن السر و عن العبير المزيف
الذي تلوح به من نافذتك للمارة
قف! قف!
يخنقني عطرك هذا.. فقف!
لا تقترب
نزيف الغرور في النرجس وشى بك يا قاتله
و في يديك دماه!
رائحة الدم الساخن تغريك فتتحسسه بشفاهك
رأيتك تفعل تحت مظلة الليل!
و كان النور خائفا ،مرتعدا و هو يشهد هذا الذبح المقدس و طقوسك التي تؤديها لإرضاء إلهك الكاذب.. غرورك المقدس في قلبك.. رآك النور و ارتعد
حكى لي و بكى!
لا، قف!
لا تقترب!
كل ما حولك يخبرني عنك، يشي بك!