" 182 "
اختفي عني وغيبي ... لن أبالي
لن أعتذر أبداً
ولن يخطر ببالي
عشت عمرا قبل حبك
في سراديب سكوني
ودهاليز خيالي
لم تنثني جزعاً
من الهجر جبالي
لم تمت عطشاً
من الوصل رمالي
فتلاشي كخيوط النور
وتماهي في دياجير الليالي
واختفي عني وغيبي ... لن أبالي
//
//
//
الوجيه