في الأفقِ أستحم
كلَّ صباحٍ
وأصطاد الضجيج
أغمس رأسي إلى حيث يمتدُ غيابك!
أبحثُ عن ألوان صباحاتك
عن يديكِ
وعن ضحكتك،
ضحكتك كالقمرِ المسافر في ليلي
أنتِ ارتعاش كلماتي
مُرتبك! وثقوب ذاكرتي لا تَسْعفني
بَقي لي، هذا الرصيف
وخلفَ المدينة حقولٍ من قصائد
أذهبُ إليها، إلى نوافذ الأمنيات
إلى نَسغك
إلى عينيكِ لتمنحني العالم.