في يوم وفاة أخي.أبو اسامة رحمه الله
لم استطع ان اكتب شيئا..لهول الصدمة ولشدة الحزن عليه
ولألم فراقه...برغم من أن صورته لاتفارقني صباح مساء
وفي هذا اليوم وبعد ثمانية أشهر من وفاته...
عاد إلي قلبي الذي أعلم أين غاب ومشاعري التي اختفت
عاد قلبي..وعادت معه المشاعر المثخنة بالحزن...
كانما استيقضت من حلم طويل...وافقت من هول الصدمة
فقلت له هذه الكلمات...
ياشامخا كالنسر في العلياء
ستظل تهتف في سماء ابائي
ستظل ترقبك النفوس بلهفة
إن غبت يوما عن مجال فضائي
النفس تعشق من يعيش لذاتها
وأراك أنت مجاوز الجوزاء
نلت المحبة في جميع دروبها
وشرفت دوما في ذرى الاسماء
لك من جمال الاسم أعظم آية
ولك العبير يفوح في الانداء
ياصاحب القلب الكبير شرفت في
علم وفي الأخلاق نهر عطاء
مهما تسابقت الخلائق تبتغي
جاها فأنت الجاه في الارجاء
لم تكمل الستين عمرا كاملا
قد كان عمرك حكمة الحكماء
كنت الضياء ملأت افاق الفضا
في الارض كنت دواء كل الدائي
لا لن أصدق ما رأيت بأعيني
يوم الرحيل طعنت في امعائي
ومشيت خلفك ذاهلا وكأنني
في الحلم لا في يقظةالعقلاء
وسمعت صوتا باكيا متحسرا
اخذ الفؤاد معاه في الاعياء
ناديت قلبك ياحبيب كعادتي
فأجاب قلبك بالوداع ورائي
في جنة الرحمن موعدنا بها
نلقى الحبيب وسيد الشهداء
نلقى أحبتنا ويجمع بيننا
رب الخلائق في رضى وهناء