السلام عليكم
في مثل هذه الجريمة
أو بالأحرى هذه الجرائم الثلاث التي اقترفها هذا المجرم السفاح عديم الإنسانيه
والضمير
وهي الإغتصاب وقتل النفس واللواط أرى إن الحكم بإعدامه عن طريق الشنق
أو إطلاق الرصاص عليه يعتبر حكما مخففا ولا يتناسب مع بشاعة جرمه
ولو كنت أنا القاضي لحكمت عليه أولا بثلاثة آلاف جلدة على الأقل ثم بإعدامه
عن طريق تقييده و رميه من أعلى برج في البلد
والآن الحمد لله يوجد لدينا برج خليفه الذي يبلغ ارتفاعه 816 متر .. يعني
كيلو إلا شوي
ولجعلت والدة ذلك الطفل هي من تقوم بتنفيذ الحكم بنفسها
واسمحيلي أختي أوتار أن أرد على الأخت رونق التي حمّلت والدة الطفل
مسئولية ما حصل وأقول لها
أسألكِ بالله وأنتِ أم
هل تستطع أي أم أو أب ومهما بلغ حرصهما على مراقبة أطفالهما أن يجعلا من
أنفسهما كونترول روم أو غرفة تحكم ومراقبة على أطفالهما وعلى مدار الساعة ؟
وأن يتركا كل التزاماتهما ومسئولياتهما وأشغالهما للقيام بهذه المهمة فقط ؟
طبعا ذلك من سابع بل من عاشر المستحيلات
ربما تقولين ليس ذلك ما قصدت , إنما أقصد تربيتهم وتعويدهم على ما نراه في
صالحهم
هنا أقول فالنفترض ذلك
ولكن اسمحيلي أن أسألكِ
كم من جريمة بل العشرات بل المئات من جرائم الإختطاف والإغتصاب وهتك
الأعراض حصلت وسمعنا وقرأنا عنها وكان ضحيتها نساء كبار وفتيان في سن
العشرين وأكثر !!
فهل يعني ذلك أن اللوم يقع على الأهل لأنهم سمحوا لهم بالخروج ؟
لذلك أنا لا أرى إن ما حصل لهذ الطفل هو بسبب إهمال أو تقصير من قبل
والدته كما تفضلتِ
إنما هو بسبب جرم وانعدام ضمير ذلك الخسيس الذي دفعته نفسه الشريرة إلى
ارتكاب تلك الجريمة البشعه
ثم إن القصة تشير إلى إن الضحية كان من ضمن مجموعة من الأطفال تجمعوا
قرب منازلهم إحتفالا بالعيد ولم يكن بعيدا عن مقر سكنه أو لوحده في الشارع
فلو أردنا أن نحمل الأهل جانبا من المسئولية في مثل هذه الجرائم فيفترض أن
نحملها أهل ذلك المجرم لأنهم لم يحسنوا تربيته وينشئوه على الأخلاق الفاضله
ومع ذلك أقول للأخت الغالية رونق
إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
وإني أحترم رأيكِ وأجله وإن أختلفت معك ِ
واسمحيلي لأن أتوجه لكِ وللأخت الكريمة أوتار الحزن بشكري
وأطيب تحياتي