اما محمد صالح من موقع يوم جديد فيقول عن فن القصة القصيرة وقد استوحى معلوماته من عدة مصادر :
يقول
القِصَّة في اللغة هي الخبر، وهُوَ القَصَص، وقصَّ عليَّ خبره يقُصُّه قصَّاً وقَصَصاً: أورده، والقَصَص: الخبر المقصوص...، والقِصص: جمع القصة التي تكتب".
أما القصة "اصطلاحاً":
فتعرَّف بأنها "عمل فني يمنح الشعور بالمتعة والبهجة، كما يتميز بالقدرة على جذب الانتباه والتشويق، وإثارة الخيال، وقد تتضمن غرضاً أخلاقياً، أو لغوياً، أو ترويحيًا، وقد تشمل هذه الأغراض كلها أو بعضها".
قالوا عن القصة:
يقول عميد الأدب العربي طه حسين :
"هي كل فن قولي درامي، يتضمن أحداثًا تكشف عن صراع تحمله شخصيات، هي تحقق للمتلقي- في النهاية- متعة جمالية وانفعالية، كما تحقق له متعة مباشرة، من خلال ما تتضمنه من تجارب حياتية ذات هدف أخلاقي أو عقائدي يأتي تلميحاً، وتصويراً لا تقريراً، من خلال نسيج العمل ".
كما يقول الأديب وأحد رواد القصة القصيرة يوسف إدريس:
القصة القصيرة مثل الرصاصة تنطلق نحو هدفها مباشرة.
ويقول الأديب والعالم الفيزيائي الدكتور أحمد زكي:
«ليس ألذ في أحاديث الناس من قصة، وليس أمتع فيما يقرأ الناس من قصة، والعقول قد تخمد من تعب، ويكاد يغلبها النوم، حتى إذا قلت قصة ذهب النوم، واستيقظت العقول، وأرهفت الآذان... ".
كما عرَّف النقاد القصة بأنها
"مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، وهي تتناول حادثة واحدة، أو حوادث عدة تتعلق بشخصيات إنسانية تتباين أساليب عيشها، وتصرفها في الحياة، على غرار ما تتباين حياة الناس على وجه الأرض، ويكون نصيبها في القصة متفاوتاً من حيث التأثر والتأثير".