" 135 "
كتبت لأجلك يوماً
وبعد الغياب
كتبت لأجل الغياب
فغاب الغياب
فأصبحت أكتب للاشيء
مجرد كتابة .. أوهي كتابة مجردة من كل شيء
إلا من المرارة والعتاب
ليس على شيء...أبداً
إلا على حلم أهديته ورد الحقيقة
وأهداني شوك السراب
و أسقاني المرارة
بعد أن أسقيته
رحيق الشباب
//
//
//