" 132 "
يا أول الربيع
واخر المطر
يا أعذب الرحيق
وأجمل الزهر
شيء إليك يشدني
لست اسمعه ولا أراه
لست اعرف أمره
ولست أدري
ما منتهاه
شيء إليك يشدني
لا زال يسكن أضلعي
لا زال في أذني صداه
شيء إليك يشدني
يسري في روحي
و دمي مثلما
تسري فيها الحياة
لكن قلبي
قد تعلم يا عنيدة
كيف يجفو
من جفاه
حتى ولو
كانت نجاتي
فيك يا طوق النجاة
....
..
.