ذكر السيوطي في كتابه : " الإتقان في علوم القرآن " نقلاً عن ابن فارس في الأفراد :
كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه : الحزن ، إلا في قوله تعالى : ( فلما آسفونا ) ، فمعناه: أغضبونا .
وكل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب ، إلا في قوله تعالى : ( ولو كنتم في بروج مشيدة ) ، فهي القصور الطوال الحصينة .
وكل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس ، إلا في قوله تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) ، فالمراد به البرية والعمران .
وكل ما فيه من بخس فهو النقص ، إلا في قوله تعالى : ( بثمن بخس ) ، أي حرام .
وكل ما فيه من البعل فهو الزوج ، إلا في قوله تعالى : ( أتدعون بعلاً ) ، فهو الصنم .