[align=center][tabletext="width
0%;background-color:black;border
px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
::::
صاحبي..
ما الذي غيَّركْ ؟
ما الذي خدّر الحلم في صحوِ عينيك ؟
من لفّ حول حدائق روحك هذا الشَرَكْ ؟
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبثّ بأطرافها
عنبرك
صاحبي..
هل ستهجس بالحب - بين إتساع الحنين وضيق الميادين -
لو طوّقتكَ خيول الدرَكْ
هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة
لو أنكرت مظهرك
صاحبي..
لا تملّ الغناء
فما دمتَ تنهل صفو الينابيع .. شِقّ بنعليكَ ماء البركْ
محمد الثبيتي
[/align][/cell][/tabletext][/align]