شيء يراود أوراق المداد هنا
 // بأي حرف ستسكبني الجراح  أنا
. 
   والبوح مستصرخ بالباب يطرقني
 // كيما أريق على أعتابه الشجنا 
.
   من أين  يغتالك الترحال  ياقلمي
 // كي يستفز  ببحر قصيدتي  السفنا 
.
  حتى شراع  الاسى بالماء حملني
 //  موجا تمرد  في الاحداق واحتقنا
.
لازال يجرفني عمدا فما انطفأت
    //هنا أهازيج أوردتي  وما سكنا
.
فلست ممن يبيع الزيف أحرفه
    //ولست امدح في إيوانه الوتنا
.
ولست من شدة ألإملاق ارهنه
    //بئس القصيد إذا ما كان مرتهنا
.
بنات أشعار هذا القلب قافية
    //في دفتري اشبهت في حزنها الوطنا
.
عشقا لأرض رسمت بصدرها زمني
    //لعلها في غد تستنهض الزمنا
.
فالشعر حرية  بل ثورة دمها
    //ماكل أومل يابلقيس أو وهنا
.
 وهبته العمر أشجانا مفصلة
 // ولم أنل منه  لا شكرا  و لا ثمنا.
    *** 
الشاعر منصر فلاح
24/9/2015
   صنعاء.