مرت سنه
ولازالت تفاصيلك تملئني تغزو عالمي تستوطن كياني تعانقني طيفا يحتويني يصهرني يذوبني
ياويح نفسي أراها كلما انبعثت // ألقى عليها صبابات الكرى القدر
بليت والشوق أبلاني تذكره // من غادة بيتها دانٍ ومهتجر
أصبحت كالحائم الحران محتسباً // لم يقض ورداًولا يرجى له صدر
هذيان وشوق