[align=center][tabletext="width
0%;background-color:black;border
px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
::
تعبتُ من كتابةِ صوتي بـ رسائل لا يسمعها قلبك؛
ومن تأجيل أفراحي كلها كي أفرح بها معك؛
ومن إخفاء صورك بأرقام سرية؛
ومن نقل رسائلك بـ خطّ يدي إلى دفترٍ صغير؛
ومن تذكّر عطرك كلّما أغمضتُ عينيّ؛
ومن اختيار نبرة صوتك السعيدة.. كلّما أردتُ أن أسمعها في قلبي لـ أضحك؛
ومن تفقّد هاتفي -كـ ما تتفقد الأمّ سرير ابنها المحموم- رغم أنه لن يموت..!
.
هل تزعجكَ صراحتي..؟
لماذا لم تترك قلبي حين لم تكُن قادراً على إسعاده..؟
على الأقلّ لماذا لم تتركه حين لم تستطِع أن تكون معه؛
لماذا لم تخبره بـ ذلك صراحةً..؟
لماذا منعتني عن كلّ سماءٍ لـ انتظار مطرك..
رغم أنك لن تُمطر؛
رغم أني لن أُورِق في ظلّك أبداً؛
لقد بكيتُ حتى ابيضّ قلبي؛
لقد كنتُكَ حتى نسيتُ كيف أكُونُني؛
لقد انتظرتكَ حتى لم أعُد إليّ..!
الكاتب : ماجد مقبل
[/align][/cell][/tabletext][/align]